أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح أهمية التخطيط الاستراتيجي على اعتبار انه بات المدخل الرئيسي نحو تحقيق الطموحات والآمال للمؤسسات العربية والإسلامية.
وقال في تصريح صحافي بمناسبة قرب انعقاد مؤتمر الممارسات المتميزة في التخطيط الاستراتيجي في الفترة من 2 - 4 فبراير المقبل بفندق كراون بلازا تحت عنوان: «الدور التطبيقي للمؤسسات الإسلامية والحكومية والتنموية»، مضيفا ان الدور المنوط بالمؤسسات الإسلامية والحكومية بكل تصنيفاتها سواء كانت وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، أو الوزارات الأخرى، او الهيئات والدوائر الحكومية، او الجامعات الحكومية والخاصة، او مؤسسات التنمية الإدارية، او الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، أصبح ضرورة ملحة في نشر ثقافة الممارسات العملية والتطبيقية للتخطيط الاستراتيجي بمراحله المختلفة ووفقا للمقاييس العالمية سعيا إلى إحداث التطور المنشود وتحقيق القيم المضافة للمؤسسات لمواجهة المنافسة التي تواجهها المؤسسات الإسلامية والخليجية والعربية.
وأوضح الفلاح ان المؤسسات الإسلامية أدركت أهمية التخطيط الاستراتيجي كمنهج إداري مستقبلي لتحقيق القيم المضافة، ولهذا صرنا في سباق مع الزمن لنتبوأ المكانة التي تحقق لنا التفوق والتميز والإبداع في ظل عالم يموج بالمتغيرات المتلاحقة لنجعل التخطيط الاستراتيجي منهجا لأدائنا حتى نكون في مصاف المؤسسات العالمية.
وبين أن وزارة الأوقاف بالكويت كانت لها خطوات رائدة في تطبيق التخطيط الاستراتيجي في ممارساتها في كل عناصر الأداء وفق رؤية إستراتيجية شارك الجميع في صياغتها حيث نصت على الريادة عالميا في العمل الإسلامي مما جعلها في مصاف المؤسسات المتميزة عالميا وإسلاميا وعربيا.
الأنباء - 26-1-2015